دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، إلى "تظاهرة مليونية سلمية في ساحة التحرير وسط بغداد"، لافتاً إلى أن "هذا ندائي الأخير، وقد أبرأت ذمتي أمام ربي وأبي وشعبي، بعد أن انقسم الاحتجاج إلى فسطاطين، صار لزاما علي أن أتحرى أي الفسطاطين أكثر عددا وأوسع تعاطفا عند الشعب العراقي بغض النظر عن انتماءاتهم".
وأضاف في بيان على مواقع التواصل الإجتماعي، أن "بعد التوكل على الله تعالى وحسن توفيقه، أوجه خطابي هذا إلى الشعب العراقي الحبيب بعشائره وشرائحه وطوائفه ونسائه شيبا وشبانا وأطفالا، فإنني اليوم أعول عليكم بالمناصرة للعراق من أجل الإصلاح وإنقاذ ما تبقى منه لكي لا تكونوا لقمة سائغة للفساد والظلم والميليشيات والتبعية وأهواء الأحزاب الفاسدة والمتسلطة".
وتابع الصدر: "نعم، أعول عليكم وأتوسم منكم الشجاعة وعدم الخذلان، فهي نهاية الفرصة الأخيرة، وذلك من خلال مظاهرة سلمية مليونية موحدة من جميع محافظات العراق ومناطقه وقراه وأحيائه بل ومن كل أزقته ومنازله للتوجه إلى العاصمة بغداد الحبيبة وإلى ساحة التحرير ثم إلى أخوتكم المعتصمين لمؤازرة الإصلاح حبا بالعراق، وذلك بزحف مليوني مهيب حاملين أعلام العراق وبيارق الإصلاح ورايات التحرر وبأصواتكم العالية التي تهز عروش الأشقياء ثم العودة إلى منازلكم سالمين آمنين".